الحبس والغرامة لمدرب ضبط متلبسا بتلقي رشوة أمام مركز لتعليم السياقة بفاس

أصدرت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بفاس، حكمها في قضية مدرب السياقة الذي ضبط الشهر الماضي متلبسا بتلقي رشوة من مترشحين لاجتياز رخصة السياقة.
وقضت المحكمة بإدانة المتهم، الذي يشتغل بإحدى مدارس تعليم السياقة بمقاطعة أكدال، بسنة واحدة حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 4000 درهم، مع إلزامه بأداء الصائر والإجبار في الأدنى، إضافة إلى رد مبلغ 400 درهم لكل واحد من الضحايا.
كما نص منطوق الحكم على مصادرة باقي المبالغ المالية المحجوزة لفائدة الخزينة العامة، ومصادرة الهاتف النقال المحجوز من نوع “نوكيا”، فيما تقرر إرجاع هاتفين من نوع “سامسونغ” إلى تقني وإطار بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بعد أن تبين أن المدرب أقحم اسميهما في القضية دون أن تكون لهما علاقة بواقعة الرشوة.
وتعود تفاصيل الملف إلى يوم 19 غشت الماضي، حين أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس المعني بالأمر متلبسا بتلقي مبلغ مالي كرشوة أمام مركز امتحان تابع للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وبهذا الحكم، تكون المحكمة قد أسدلت الستار على ملف جديد من ملفات الفساد المرتبطة بقطاع تعليم السياقة، في وقت تتواصل فيه الجهود الرسمية لمحاربة الرشوة وتعزيز نزاهة خدمات السلامة الطرقية.