الأطر التربوية تحتج أمام الوزارة للمطالبة بنظام أساسي منصف
نظمت مجموعة من الأطر التربوية، امس الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، رفعت خلالها شعارات تطالب بإنصاف هذه الفئة وإقرار نظام أساسي عادل يراعي خصوصياتها المهنية.
وطالبت النقابة الممثلة للمتصرفين التربويين بإرساء نظام أساسي خاص يتلاءم مع طبيعة مهامهم، مع تحسين ظروف العمل وتقليص ساعات العمل الأسبوعية. كما دعت إلى إنصاف المتضررين من المرسوم 2.18.294 عبر منحهم أقدمية اعتبارية، وتمكينهم من الاستفادة من الحركية بين مختلف الأسلاك التعليمية بما يتماشى مع تكوينهم.
ومن بين المطالب المرفوعة أيضا، معادلة دبلوم التكوين في سلك الإدارة التربوية بشهادة الماستر، والتأكيد على ضرورة احترام الضوابط القانونية لتغيير الإطار وعدم الالتفاف عليها عبر تأويلات للمادة 77 من النظام الأساسي.
وخلال الوقفة، عبر المتظاهرون عن رفضهم لما اعتبروه سياسة إقصاء وتهميش تنهجها الوزارة في حقهم، مشيرين إلى أن باب الحوار ظل مغلقا أمامهم رغم المراسلات والبيانات المتكررة. كما استنكروا ما وصفوه بازدواجية في التعامل مع الفئات التعليمية، إذ استفادت بعض الفئات من الحركة الوطنية والجهوية بينما بقي الحراس العامون ورؤساء الأشغال محرومين من هذا الحق.
وطالب المحتجون بمراجعة نظام التعويضات المعمول به حاليا، وتعديل المرسوم 2.02.376 المنظم لعمل هذه الفئة، محملين الوزارة مسؤولية تداعيات هذا الاحتجاج وما قد يترتب عنه من توترات.
المشاركون الذين قدموا من مختلف الأقاليم والجهات، من سيدي قاسم وبولمان إلى الداخلة وادي الذهب، شددوا على وحدة مطالبهم ورفضهم لما اعتبروه استهدافا ممنهجا لإطار المتصرفين التربويين، داعين إلى استجابة عاجلة لملفهم المطلبي.
