الفنيدق مدشر بني مزالة يستغيث… فهل من مغيث؟ الساكنة تدق ناقوس التنبيه في وجه الجهات المسؤولة

يعرف مدشر بني مزالة العليا في هذه الفترة أزمة خانقة في توفير الماء الصالح للشرب، رغم توفر المنطقة على منشآت وموارد مائية متعددة. غير أن سوء التدبير وغياب الاستغلال المعقلن لهذه الموارد، إضافة إلى الاستعمال المفرط من طرف مهاجرين أفارقة متواجدين بالغابة المجاورة وما يتسببون فيه من إتلاف للقنوات الناقلة للمياه، جعل الوضعية أكثر تعقيدا.
وتؤكد ساكنة المدشر أن الشاحنات المخصصة لنقل المياه من طرف عمالة المضيق-الفنيدق لم تعد تفرغ حمولة كافية لتغطية حاجيات الأسر، بالرغم من توفر خزانات يمكنها استيعاب مخزون يضمن تزويدا مستقرا بهذه المادة الحيوية.
أمام هذا الوضع، اضطرت الساكنة إلى رفع شكايات رسمية للسلطات المحلية والمنتخبين ببليونش قصد التدخل العاجل ووضع حد لمعاناتها اليومية.
وتبقى المطالبة الأساسية للساكنة، كما جاء في تصريحاتهم، هي ضمان حقهم في الولوج إلى الماء الشروب باعتباره جزءا أساسيا من الحق في العيش الكريم، مع تحميل الجهات المعنية مسؤولية إيجاد حلول عاجلة وناجعة تحفظ كرامة المواطن وتضمن استقراره.