قطع الأشجار في مقبرة زيو حمداوة ابن احمد إقليم سطات : فعل إجرامي يثير القلق والسلطات تدخل على الخط
شهدت مقبرة زيو حمداوة واقعة غريبة وغير متوقعة، حيث تم قطع جميع الأشجار التي كانت تزين المكان والتي تُقدر بأزيد من 50 شجرة، في عملية تمت ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية. وقد تناوب على قطع الأشجار أشخاص مجهولون، في حادثة تطرح أكثر من علامة استفهام حول دوافعها الحقيقية.
التحقيقات الأولية لم تحدد بعد ما إذا كان هذا الفعل يمثل نوعًا من الانتقام من القبيلة، أم ردًا على ممارسات ومجهودات سابقة، أم أن هناك أسبابًا أخرى مجهولة. ورغم غموض الدوافع، إلا أن الفعل يظل إجراميًا وخطيرًا، ويستدعي تدخل السلطات المختصة للحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي.
الواقعة تثير القلق أيضًا بشأن سلامة المرافق الأخرى في المنطقة، بما في ذلك المسجد والمدرسة ومصدر المياه، في ظل شعور المجتمع المحلي بتهديد محتمل. السلطات دخلت على الخط بسرعة، في محاولة لاحتواء الوضع ومنع أي تصاعد للأعمال المماثلة.
المواطنون عبروا عن استيائهم الكبير واستنكارهم لهذا العمل، مؤكدين أن الحفاظ على الأماكن العامة والمقدسات واجب جماعي لا يمكن المساس به، وأن أي تجاوز يجب أن يُحاسب عليه القانون بلا هوادة.
حذر المجتمع المحلي من تكرار مثل هذه الأفعال، داعين الجميع إلى اليقظة ومواصلة التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على الموروث البيئي والثقافي للمنطقة
