مؤسسة “أمل” تواصل مسيرة العطاء: مركز لتصفية الدم يرى النور بتمنار
في أجواء الاحتفالات بعيد الشباب المجيد، الذي يوافق هذه السنة الذكرى الثانية والستين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تستعد مدينة تمنار، عاصمة أركان بإقليم الصويرة، لافتتاح مركز حديث لتصفية الدم، في خطوة صحية وإنسانية تروم تعزيز العرض الصحي بالمنطقة والاستجابة لاحتياجات مرضى القصور الكلوي.
ويُعتبر هذا المركز إضافة نوعية للبنيات الصحية بالإقليم، حيث يُعد الرابع والثلاثين الذي ساهمت في تجهيزه مؤسسة “أمل لمرضى القصور الكلوي والخدمات الاجتماعية”، برئاسة الأستاذ مصطفى فوزي، في تأكيد متجدد على التزام المؤسسة بدعم الصحة العمومية، وتوسيع فرص العلاج، والتخفيف من معاناة المرضى.
المبادرة لم تكن لتتحقق لولا الشراكة المثمرة بين مؤسسة “أمل”، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الصويرة، إلى جانب مجموعة من الفاعلين والمتعاونين، وهو ما يعكس روح التضامن والعمل الجماعي لخدمة الصالح العام.
وقد تم تجهيز هذا المركز بثماني آلات عصرية لتصفية الدم، مع تخصيص طاقم تمريضي مؤهل تابع بالكامل لمؤسسة “أمل”، ضماناً لجودة الخدمات واستمراريتها.
إن هذه المبادرة تستحق كل التنويه والتقدير، لما لها من أثر مباشر على حياة مرضى القصور الكلوي، وما ستتركه من انعكاسات إيجابية لدى ساكنة تمنار والقرى المجاورة، باعتبارها نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني والاجتماعي.
