عادل لوليد… كفاءة أكاديمية تقود النقاش في المؤتمر الدولي الثالث حول الذكاء الاصطناعي بكلية المحمدية

عادل لوليد… كفاءة أكاديمية تقود النقاش في المؤتمر الدولي الثالث حول الذكاء الاصطناعي بكلية المحمدية
مجلة 24 - إلياس الحرفوي

برز الدكتور عادل لوليد، أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني، ومنسق ماستر “المحاسبة، المراقبة والتدقيق” بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، كأحد الأسماء الأكاديمية البارزة التي قادت النسخة الثالثة من المؤتمر العلمي الدولي، الذي عقد يوم الخميس 26 يونيو 2025 تحت عنوان “قانون التمويل والذكاء الاصطناعي: نحو براعة قانونية واقتصادية جديدة”. وقد تم تنظيم هذا الحدث العلمي بمشاركة مجموعة من الشركاء المرموقين، منهم مؤسسة ESTEM، وكلية الحقوق بجامعة Jean Moulin Lyon 3، بالإضافة إلى مختبر بحوث ذكاء الأعمال التجارية والحكامة والمنظمات والسياسات الاقتصادية والمالية بكلية عين الشق، مما منح المؤتمر بُعدًا دوليًا وعزز فرص التعاون البحثي وتبادل الخبرات.

كان الدكتور عادل لوليد، رئيس فريق التسيير المالي بمختبر الأداء الاقتصادي واللوجستيك، المشرف الرئيسي على تنظيم المؤتمر، حيث عمل على تنسيق كافة الجوانب الأكاديمية واللوجستية للحدث الذي جمع أكثر من 300 مشارك من أساتذة جامعيين وخبراء اقتصاديين وطلبة باحثين. لقد عكس هذا الحضور المكثف التنوع العلمي والتخصصي، مما أضفى على النقاش عمقًا وثراءً، وأكد اهتمام الوسط الأكاديمي والمهني بتحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على منظومات التمويل والقانون.

ويُعتبر الدكتور لوليد من الكفاءات الجامعية المرموقة، حيث يمتلك مسارًا أكاديميًا ومهنيًا مميزًا يجمع بين الصرامة العلمية والانفتاح على متطلبات السوق، وهو ما جعله من أكثر الأساتذة طلبًا في كبرى المؤسسات داخل المغرب وخارجه. تميز دائمًا بدقة رؤيته، وقدرته على التأطير العلمي، وحرصه على الربط بين التكنولوجيا والقانون، مما جعله يلعب دورًا أساسيًا في توجيه النقاش العلمي خلال المؤتمر.

وفي تصريح خصّ به الجريدة، أوضح الدكتور عادل لوليد “أن اختيار موضوع الذكاء الاصطناعي كان مبنيًا على وعي عميق بضرورة وضع إطار قانوني وأخلاقي واضح لهذا المجال المتطور، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يُترك للممارسات العشوائية أو الفوضوية، بل يجب التعامل معه بعقلانية ضمن منظومة قانونية متينة وأخلاقيات صارمة. وأضاف أن هذا المؤتمر جاء لإتاحة الفرصة للنقاش العلمي المسؤول والموضوعي حول هذه القضية المحورية”.

كما أكد الدكتور لوليد على أهمية هذه المبادرات العلمية في ترسيخ دور الجامعة كمصدر للإبداع والابتكار، ورافعة أساسية للتنمية الوطنية. وأشار إلى أن هذه النسخة من المؤتمر ليست سوى بداية لمسار بحثي أوسع، يهدف إلى تعزيز البحث العلمي والمساهمة في مواكبة التحولات الاقتصادية والتشريعية التي يعرفها العالم الرقمي.

تظل مساهمات الدكتور عادل لوليد متجلية في جودة التكوين والبحث، ونجاح التنظيم، والقدرة على تحويل الفعاليات الأكاديمية إلى منصات فاعلة للنقاش وتبادل الأفكار، مما يرسخ مكانته كأحد أبرز القامات العلمية التي تسعى لتطوير الجامعة المغربية وتحديث آليات البحث والتدريب بما يتناسب مع تحديات العصر الحديث.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *