مهرجان ثقافي يجمع التلاميذ والمثقفين بمركز التنشيط الثقافي بالأخصاص

مهرجان ثقافي يجمع التلاميذ والمثقفين بمركز التنشيط الثقافي بالأخصاص

 

في إطار حرصها المستمر على ترسيخ الثقافة والفن كدعائم أساسية في تكوين الناشئة، نظمت مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بالأخصاص، بشراكة وتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم وادنون، النسخة الثالثة من مهرجانها الثقافي السنوي، تحت شعار: “مؤسسة التفتح.. قلعة للفن والإبداع”، وذلك يوم الجمعة 20 يونيو الجاري ، بمركز التنشيط الثقافي بالأخصاص.
وقد شهد هذا الحدث الثقافي البارز حضور النائب البرلماني عن دائرة سيدي إفني، ومدير دار الشباب بالأخصاص، إلى جانب نخبة من الشخصيات التربوية والإدارية، من بينهم مديرة مدرسة الشيخ ماء العينين، مدير الثانوية التأهيلية سيدي احساين، ومدير مركز التنشيط الثقافي بالأخصاص. وقد عبر الحاضرون عن تثمينهم لهذه المبادرة الثقافية، التي تعد نموذجا يحتذى في إشراك المؤسسات التعليمية في النهوض بالشأن الثقافي المحلي.
وتضمن برنامج المهرجان باقة من الفقرات الفنية والإبداعية، شملت عروضا مسرحية، فقرات موسيقية، ومعارض للفنون التشكيلية والأعمال اليدوية، أنجزها تلميذات وتلاميذ المؤسسة، ما عكس تنوع الطاقات الإبداعية لدى المتعلمين، وجعل من الفضاء التربوي فضاءً حيًّا ومفتوحًا على التعبير الحر.
وفي تصريح اكد السيد النائب البرلماني دعمه الكامل لهذه المبادرات الهادفة، منوها بأهمية إدماج العمل الثقافي في البرامج التربوية، لما له من أثر مباشر في تنمية الحس الفني وروح الانتماء لدى الأجيال الصاعدة. كما شدد مدير دار الشباب بالأخصاص على ضرورة تقوية الشراكات بين المؤسسات التربوية والمراكز الثقافية والشبابية من أجل توسيع قاعدة المشاركة والانفتاح على المحيط.
ويأتي هذا المهرجان في سياق توجه مؤسسة التفتح لجعل المؤسسة التعليمية منصة للإشعاع الثقافي والفني، وفضاءً حيويا لاكتشاف المواهب وتوجيهها نحو الإبداع والتميز والمواطنة الإيجابية.
وقد خلف المهرجان صدى طيبا في صفوف المشاركين والزوار، ليؤكد مرة أخرى أن الرهان على الثقافة والفن داخل الوسط المدرسي يعتبر خيار تربوي استراتيجي نحو مدرسة مغربية دامجة ومبدعة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *