محمد عبد الرحمان التازي .. انفتاح على تجربة سينمائية رائدة بمهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي

تنفيذا للبرنامج السينمائي المسطر في إطار فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي، الذي تحتضنه مدينة تطوان تحت شعار: “السينما آلية للنهوض بثقافة حقوق الإنسان”، من 21 إلى 24 ماي الجاري.
كان الجمهور على موعد مع لقاء مفتوح مع المخرج المغربي محمد عبد الرحمان التازي في إطار فقرة ماستر كلاص، الذي احتضنته سينما مسرح إسبانيول، وسيره باقتدار الاعلامي محمد طنيش.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة للانفتاح على تجربة مغربية رائدة، حيث تقاسم التازي مع الجمهور الحاضر تجربته الفنية الطويلة، بدء بمرحلة الطفولة مرورا بمرحلة الشباب وكيفية ولوجه إلى عالم الفن السابع، كأحد التجارب المؤسسة للسينما المغربية.
فقد بدأ حياته العملية كمدير التصوير لعدد من الاعمال في مقدمتها فيلم “الحياة كفاح”، قبل أن يلج عالم الاخراج، حيث بصم الساحة السينمائية بعدد من الأعمال الفنية السينمائية، مثل “البحث عن زوج امرأتي” و “ابن السبيل” وغيرها من الأعمال التي ستظل راسخة في أذهان المغاربة.
ولتقييم وضعية السينما المغربية، أشار التازي إلى وضعية القاعات السينمائية وتراجع عدد زوار القاعات السينمائية، حيث تراجعت أعداد المشاهدين بشكل كبير.
كما نوه بالمهرجانات السينمائية، ودورها في التعرف على السينمائيين وأعمالهم، وفي مقدمتها مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي الذي يبذل منظموه مجهودات جبارة في سبيل نشر ثقافة السينما.
وفي خطوة للنهوض بالسينما المغربية، دعا المخرج المغربي مؤسسات التكوين إلى الانفتاح على التجارب السينمائية السابقة.