حقيقة إلغاء عيد الأضحى 1446هــ
من المنتظر أن تعلن الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز خلال أسبوع على أبعد تقدير، عن نتائج الإحصاء الذي تجريه بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول القطيع الوطني من الغنم والماعز.
ويأتي هذا الإحصاء، الذي تجريه الجمعية، بالتزامن مع تراجع مقلق للقطيع الوطني من الأغنام بسبب توالي 6 سنوات من الجفاف، علما بأن عيد الأضحى بالمغرب يتطلب على الأقل 3 ملايين رأس من الأضاحي.
وتسببت الظروف المناخية الصعبة التي يشهدها المغرب في تراجع القطيع الوطني، في ظل الإرتفاع المهول لأسعار الأعلاف، مما أثقل كاهل المربين الذين وصلت بهم الأمور إلى استنزاف مدخراتهم من أجل الإيفاء بمعيشهم اليومي
وحسب مصادر مهنية، فإن إلغاء عيد الأضحى قد يخلق إشكالا لبعض الكسابة الذين يراهنون على العيد، لكن مستقبل القطيع الوطني أهم.
وعبرت ذات المصادر، عن خوفها من استنزاف إنات الأغنام “الخروفة”، أمام تراجع وغلاء الأكباش، كما وقع في عيد الأضحى الماضي، ما اضطر الحكومة ساعتها إلى تخصيص دعم بقيمة 500 درهم عن كل رأس من أجل الاستيراد للاستجابة لاستحقاقات العيد.
دبيحة العيد تتطلب أزيد من 5مليون راس وليست 3 القطيع تضرر بشكل كبير و مربي الماشية او الجمعية الوطنية لمربي الماشية منتفعين وهم من ساهم في غلاء الأسعار امام عجز الجهات المختصة اتخاد قرار الغاء دبيحة العيد وليس الاحتفال بالعيد الدي هو شعيرة إسلامية وعيد للمسلمين كما جاء في العنوان من الأحسن والأفضل ان تأخر دبح الأضاحي هده السنة ولسنوات أخرى كون القطيع هلك و الأسعار التهبت والقدرة الشرائية للمواطنين تضعضعت بشكل كبير أمام ارتفاع كل شيء الحكومة قدمت دعما لتجار يسوردون الخرفان بأقل الأثمان يبيعونها للشناقة فترتفع الأثمان دون ان يحدث هدا الدعم وقع على المواطن و إلغاء الدبيحة سيوفر العلمة ويعطي فرصة لتنمية القطيع