توضيحات بخصوص تدبير المركز الجهوي بالجديدة
في اطار حق الرد المكفول توصلت الجريدة بتوضيحات حول المقال السابق تحت عنوان “اختلالات تهدد مصداقية المركز الجهوي بالجديدة”، تسلط الضوء على جوانب خفية ومهمة في تدبير المركز.
المديرة المكلفة بتسيير الفرع الجهوي بالجديدة ليست مجرد متصرفة إدارية عادية، بل هي حاصلة على دكتوراه في التدبير الإداري، بالإضافة إلى كونها أستاذة مكونة سابقة بالمركز.
هذه المؤهلات تضعها في موقع يؤهلها لإدارة الشؤون الإدارية والتربوية بكفاءة واحترافية. وتجدر الإشارة إلى أن مهمتها الحالية تأتي في إطار تكليف وتطوع، حيث لا يتوفر المركز على منصب رسمي لمدير فرع إقليمي ضمن هيكلته.
وأكدت التوضيحات أن المديرة المكلفة ليست “آمرة بالصرف” ولا تتدخل في الشؤون المالية للمركز لان هذه المسؤولية تقع على عاتق مسيرين مختصين في المصالح المادية والمالية، مما يضمن توزيعا واضحا للصلاحيات وشفافية في تدبير الموارد.
كما أن الأساتذة العاملين داخل المركز غير معنيين بالتدبير المالي، مما يعزز الالتزام باختصاصاتهم التربوية.
وبخصوص مسألة ترقية الأساتذة الباحثين، أكدت التوضيحات أنها تخضع للجان علمية مستقلة تعمل وفق المرجعيات التشريعية المنظمة.
وعليه، فإن المديرة المكلفة أو أي مسؤول آخر بالمركز ليس له أي تأثير في هذه العملية، مما يضمن نزاهة وشفافية الترقية العلمية.
وبعيدا عن الانتقادات، شهد المركز الجهوي بالجديدة تحت إشراف المديرة الحالية طفرة نوعية على المستويين التكويني والتدبيري. هذه الطفرة انعكست إيجابا على سمعة المركز، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني، بشهادة خريجيه من الأطر التربوية والإدارية.
هذا الإشعاع يعكس الجهود المبذولة من طرف المديرة وأطر المركز.
وفي ظل ما توصلت به الجريدة من توضيحات، أكد المصدر أن المركز الجهوي بالجديدة يشكل نموذجا لتظافر الجهود خدمة للمنظومة التربوية من خلال النجاحات والإنجازات التي تحققت بفضل كفاءة وتفاني القائمين على المركز.