تبون والسقوط الاخير لنظام العسكر ….

تبون والسقوط الاخير لنظام العسكر ….
بوشعيب حمراوي

بعد الرئيس السوري بشار سيأتي الدور قريبا على من نصب قهرا من طرف العسكر على الشعب الجزائري الشقيق … وسيأتي معه السقوط الاخير لنظام العسكر …

هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكنك أن تقنع شعبك بأنك على رأس نظام ديمقراطي وأنت تصاحب وتدعم الأنظمة الارهابية التي يرى ويتابع العالم كيف تسقط اتباعا …نظام القدافي ونظام بشار الاسد و…. سياتي بعدها نظام ليلى تونس و…..

هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكن أن تقنع شعبك بأنك تدافع عن الشعب الفلسطيني و شعبك يعيش الفقر والقهر والإهانة

هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكن ان تقنع شعبك بأنك تعادي المغرب من أجل استرجاع أرض جمهورية وهمية لم يعد أحد في المنتظم الدولي يهتم بها… لان عطفك المصطنع وشهامتك الوهمية كان لابد أن تتجسد في حكمك داخل بلدك ومع شعبك ..

هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكن أن تقنع شعبك بأنك تحميه وترعاه وانت تبدر ثرواته النفطية والغازية في التسليح وشراء ذمم الأنظمة المأجورة لدول لم تحقق المساواة ولا الانصاف داخل دولها ..

هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكن أن تقنع شعبك أن القادم أحلى وأنت عشت في ولايتك الاولى تدوسه بالقدم وتحرمه من أبسط مطالب العيش الكريم

هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكنك أن تقنع شعبك بتاريخ مصطنع وثرات مسروق والعالم كله يسخر منك ومن ادعائاتك الكاذبة…

هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكن أن تقنع شعبك بوطنيتك الزائفة بتضخيم عدد شهداء المقاومة وانت لم توفق في استرجاع جماجمهم من المتاحف الفرنسية.

هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكنك أن تقنع شعبك بالديمقراطية ؤأنت مجرد مأجور لدى العسكر الجزائري المتحكم في كل ما يجري ويدور
هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكن أن تقنع شعبك بالاستقلال والسيادة وأنت لازلت تطبع النقود الجزائرية (سم النقود ) بفرنسا
هل تعلم يا تبون أنه : لا يمكنك أن تقنع شعبك بالاستقلال والسيادة وأنت لازلت تدفع حقوق الاستماع لنشيدك الوطني “قسما” في كل مناسبة رسمية لمؤسسة فرنسية تسمى (ساسام) تملك حقوق البث.
تدفع الجزائر لفرنسا مقابلا كلما وقف رئيس الجمهورية من أجل الاستماع إلى النشيد الوطني الجزائري، أو كلما تم إطلاق النشيد الوطني في مناسبات رئاسية رسمية، أو اجتماعات الحكومة والبرلمان والمؤتمرات والندوات والزيارات الرسمية للوزراء والرؤساء، بما فيها زيارات رؤساء فرنسا للجزائر.
النشيد المسجل عند الشركة “SACEM” في باريس، هو من كلمات مفدي زكريا، شاعر الثورة، وهو الشاعر الذي لم يعترف النظام الجزائري بأفضاله وتم نفيه إلى تونس حيث توفي هناك سنة 1969، ولازال النشيد لحد الآن في ملكية الشركة الفرنسية المذكورة، والجزائر توقع شيكا سنويا لفرنسا مقابل إذاعة النشيد.

بعد كل هذا ألا ترى يا تبون أنك لا يمكن أن تقنع شعبك حتى بأنك رئيس …؟؟؟!!!!

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *