الجلسة الأولى لمنتدى تيزنيت تانمورت ، الحكامة وآلية التدبير والانفتاح
في إطار النسخة 15 لمنتدى تيزنيت تانمورت لفعاليات المدينة، نظمت الجلسة الأولى تحت عنوان “الحكامة وآلية التدبير والانفتاح” يوم السبت 7 دجنبر 2024. وقد تميزت هذه الجلسة بمشاركة مجموعة من الفاعلين والمختصين في مجال الحكامة والتنمية، حيث تم التطرق إلى أهمية تعزيز آليات التدبير الجيد والانفتاح على مختلف الفاعلين في المجتمع المحلي.
افتتح الجلسة السيد عبدالله غازي، رئيس جماعة تيزنيت، مشيدًا بأهمية المنتدى في إتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والآراء حول موضوع الحكامة وسبل تحسين آليات التدبير في المدينة. وأشار إلى أن هذه الجلسات تمثل فرصة مهمة لتجميع المبادرات المحلية وتعزيز المشاركة الجماعية في صنع القرار.
الجلسة عرفت مداخلات متنوعة من عدة شخصيات بارزة، كان من بينها يوسف لعرج، ممثل الوكالة البلجيكية للتعاون، الذي تحدث عن الدور الحيوي للتعاون الدولي في تعزيز الحكامة المحلية وتطوير المشاريع المستدامة. كما قدم عبدالرزاق حجري، مدير منظمة هجرة وتنمية، مداخلة حول دور الحكامة في تسهيل دمج المهاجرين داخل المجتمع المحلي، وأهمية وضع آليات تدبير مرنة تسهم في تحسين ظروفهم.
كما تناول خالد قوبع، ممثل مجلس الشباب بالجهة، موضوع دور الشباب في صناعة القرارات المحلية وضرورة إشراكهم في مجالات الحكامة والتنمية. من جانبه، تطرق الحسين فرواح، رئيس هيئة المساواة، إلى الجهود المبذولة في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع، مؤكدًا على ضرورة تحسين آليات التسيير لضمان العدالة الاجتماعية.
رشيد رزق، رئيس جمعية النخبة، أضاف بدوره أن الحكامة الفعالة تتطلب تنسيقًا بين مختلف الهيئات المدنية والمؤسسات الرسمية لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. في حين تناولت أمينة انجار، عضوة المجلس الإقليمي، دور المجالس المحلية في تعزيز الشفافية والانفتاح على المواطنين.
وأدار الجلسة رشيد لشكر، الذي قام بتيسير الحوار بين المشاركين وفتح النقاش مع الحضور حول أهم التحديات التي تواجه الحكامة المحلية في تيزنيت والمنطقة.
لقد شكلت هذه الجلسة فرصة لتبادل الرؤى والتجارب بين مختلف المتدخلين، ما يسهم في إثراء النقاشات وتطوير الحلول التي من شأنها تعزيز آليات التدبير الحكومي في المدينة وضمان تحقيق التنمية الشاملة.
