البروج : الإجتماع الاخير لرئيس جمعية مربي الأغنام بني مسكين الغربية يثير الجدل والشكوك

البروج : الإجتماع الاخير لرئيس جمعية مربي الأغنام بني مسكين الغربية يثير الجدل والشكوك

توصلت مجلة 24 بمعلومات موثوقة تشير إلى أن رئيس جمعية مربي الأغنام بني مسكين الغربية، التابعة لدائرة البروج بإقليم سطات، عقد اجتماعا مع المكتب وبعض الأعضاء المنخرطين الموالين له، متجاهلا استدعاء باقي المنخرطين لسبب يعلمه هو وحده. وقد عُقد الاجتماع الاستثنائي دون إشعار باقي المنخرطين ومربي الاغنام بالمنطقة، في تحدٍ صارخ للقانون والأعراف المتبعة في الجموعات العامة.

وحسب مصدرنا، فإن رئيس الجمعية الذي يشغل في الوقت نفسه منصب رئيس جماعة أولاد فريحة، لا يمتلك قطيعا من الأغنام ولا يشارك في التجمعات التي ينظمها مربي الأغنام سنوياً. هذا الإقصاء المتعمد لمنخرطي الجمعية ومربي الأغنام يبدو وكأنه محاولة لذر الرماد في العيون لتجنب المطالبة بتقديم التقرير المالي والأدبي للجمعية.

وفقًا لنفس المصدر، فإن أمين المال في الجمعية لا يمتلك سوى 80 رأسًا من الأغنام، مما يثير الشرعية القانونية والشبهات حول الشفافية المالية للجمعية. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع التقني العامل في الجمعية بعلاقة وثيقة مع الرئيس، حيث يظهر الولاء التام له ولا يعصي له أمرًا.

في هذا الصدد، يبدو أن رئيس الجمعية يخلط بين دوره السياسي والعمل الجمعوي، مما أدى إلى حالة من الاضطراب والتناقض في القرارات. وتزداد التساؤلات حول ما إذا كانت الجمعية الأم لمربي الأغنام بخريبكة والسلطات المحلية ستتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها قبل أن تخرج عن السيطرة.حيث  تعد هذه القضايا مسألة ذات أهمية قصوى لمربي الأغنام وأعضاء الجمعية الذين يعتمدون على دعمها ونزاهتها في تعزيز أنشطتهم وتحقيق أهدافهم.

في سياق هذه الأحداث، هناك حاجة ماسة لتدخل الجهات المعنية لضمان الشفافية والمساواة في إدارة جمعية مربي الأغنام بني مسكين الغربية. كما يجب التعامل مع الوضع بشكل جدي وإجراء تحقيقات مستقلة لتحديد مدى صحة الشبهات المثارة. تفعيل دور الجمعية الأم لمربي الأغنام والسلطات المحلية بات ضرورياً لإعادة الثقة بين المنخرطين مربي الاغنام  وضمان حقوق المنخرطين .

وإن استمرار الوضع الحالي دون تدخل حاسم قد يؤدي إلى تدهور العلاقة بين منخرطي الجمعية ومربي الاغنام ببني مسيكين ،قد يؤثر سلبًا على مستقبل قطاع تربية الصريدي ببني مسكين الغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *