الجيش يلقي مساعدات جوا عبر مروحيات عسكرية بسبب انقطاع الطرق
في ظل تأثيرات الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق متعددة، تعتمد الجهود الإغاثية على الإمداد الجوي كوسيلة حيوية لنقل المعدات والإمدادات الأساسية إلى المناطق المنكوبة.
تشمل هذه المستلزمات المياه، والطعام، والأدوية، والملابس الدافئة التي تلبي احتياجات السكان الذين تضرروا جراء الزلزال.
تجسد هذه الاستجابة السريعة للكارثة التنسيق الجاد بين مختلف الجهات المشاركة، حيث سخر الجيش المغربي والدرك الملكي أسطولًا من الطائرات والمروحيات لنقل المساعدات وإجلاء المصابين من المناطق المتضررة.
مقاطع الفيديو الملتقطة من عين المكان توثق لحظات تسليم الإمدادات عبر المروحيات العسكرية، حيث تم توزيع أطنان من المساعدات على القرى المتضررة.
تم إلقاء بعض هذه المساعدات من الطائرات جوا بسبب انعدام أماكن نزول الطائرات المروحية بسبب صعوبة التضاريس. هذا التدخل السريع يساهم في تقديم الدعم الضروري للمناطق المنكوبة والمحاصرة.
تعترض العديد من الصعوبات والتحديات طرق الوصول إلى هذه المناطق المنكوبة، حيث تشهد العديد من الطرق تساقطا متواصلا للأحجار الكبيرة والانهيارات الجبلية. هذه الظروف تجبر الجهات المعنية على إعادة فتح الطرق بشكل دوري، مما يضع ضغطا إضافيا على أسطول الطيران المروحي الذي يعمل جاهدا لتقديم الإغاثة وإجلاء الضحايا.
يظل الوضع الجغرافي والصعوبات الميدانية عائقا كبيرا تبذل جهود متواصلة لمحاولة التغلب عليه بالاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة. وفي ضل هذه الظروف من المهم أن يستمر المواطنون في دعم وتقدير جهود الجهات المعنية والفرق الإغاثية التي تعمل من أجل إغاثة وتخفيف معاناة المنكوبين في هذه اللحظات الصعبة.