الفنانة شروق البني تتحدث عن دورها في شارع شيكاغو واخراجها لفيلم أبناء الحياة

الفنانة شروق البني تتحدث عن دورها في شارع شيكاغو واخراجها لفيلم أبناء الحياة

تشارك الممثلة السورية “شروق البني” في مسلسل “شارع شيكاغو”، من إخراج “محمد عبدالعزيز”، كما تحضر لعدة أعمال في الفترة الحالية.
وأشادت “البني” بالعمل، الذي يحكي عن شارع دمشقي قديم في أيام الاحتلال الفرنسي في عام 1960، وأضافت في تصريحات خاصة، أن أحداث العمل تدور في شارع يضم مجموعة من شرائح المجتمع باختلاف الثقافات والديانات، حيث تجري أحداث مشوقة جدا.
وحول شخصيتها التي تؤديها، قالت: “ألعب في العمل دور فيكتوريا، صاحبة خمارة فيكتوريا، والشخصية قوية جدا وفكاهية ولطيفة مع الجميع، وتكسب الود باستمرار،” يتم التعامل بينها وبين أغلب شخصيات العمل أمام الخمارة”.
من جهة أخرى، تحدثت “البني” عن فيلم “أبناء الحياة”، من تأليفها وإخراجها، وقالت: “شاركت هذه السنة في مهرجان مع المؤسسة العامة للسينما، في فيلم أبناء الحياة من كتابتي وإخراجي، وتمثيل جهاد سعد ومؤيد الخراط والطفل طه ريحان”.
وأضافت: “يحكي الفيلم عن قصة عائلة مؤلفة من ابن وأب يفقد زوجته بعد ولادة الطفل، ويستعرض مراحل تطور العلاقة بين الأب والابن، إلى أن يصبح الطفل شابا، ويسعى لتأمين مستقبله”.
وتابعت: “الأب يرفض فكرة ابتعاد الابن عنه، ويشتد الصراع العاطفي عند الأب نتيجة عدم تقبله فكرة ابتعاد الابن، وتوجب أن يتركه ليرى المناسب، وعبرة الفيلم أننا نحن أبناء الحياة ولسنا ملك الأهل مدى الحياة”.
وفي سياق آخر، أكدت “البني” أن واقع السينما السورية كواقع المسرح تماما، موضحة: “لدينا سينما قوية بدأت في العشرينيات، لكنها تعاني حاليا من قلة في الحالة الإنتاجية بسبب الظروف”.
وأردفت: “أما واقع المسرح، فهو بحالة نشاط دائم، ويقدم عدة عروض كل عام، وطاقات متجددة رغم ظروف الحرب، إلا أن أكبر المعوقات هي الحالة الإنتاجية وقلة الاهتمام، حاله حال السينما”.
وعن استمرارها في مجال التمثيل وتأثره بالإخراج، قالت: “التمثيل مهنتي ولن أتركه لأني يجب أن أبقى أمام الكاميرا.. الإخراج هواية ولا أعرف إلى أين أصل فيه، لا حدود في الفن، والاكتشافات مستمرة”.

ومسيرة “شروق البني” بدأت منذ الطفولة بالمسرح المدرسي والشبيبة، انتقالا إلى المسرح الجامعي، وشاركت في عدة أعمال مسرحية ومهرجانات، وبعد سنوات انتقلت إلى الدراما والسينما لتشارك في عدة أعمال درامية وسينمائية، إضافة لتجارب كتابية وإخراجية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *