سطات: اجتماع عاجل للمكتب النقابي الجامعي بجامعة الحسن الأول

سطات: اجتماع عاجل للمكتب النقابي الجامعي بجامعة الحسن الأول
متابعة: نهيلة بنراضي

عقد المكتب النقابي الجامعي بجامعة الحسن الأول بسطات، للنقابة الوطنية للتعليم، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا عاجلا مفتوحا مع الاتحاد المحلي الفيدرالي، بقصد مناقشة الوضع الجامعي بسطات، وخاصة الوضع الشاذ الذي تعرفه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وبعد وقوفه على الهجمة الشرسة والتشهيرية والقمعية التي يتعرض لها أساتذة وأطر الجامعة، وخاصة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والتي وصلت حد التطاول على الاختصاصات القضائية الصرفة، بإصدار أحكام وتنفيذها خارج مؤسسات القضاء، وذلك بفرض حضر عملي تعسفي على المكتب المحلي لنقابتنا، وقبلها استهداف كاتبته المحلية بشكايات كيدية مفبركة وبتواطؤ مكشوف مع الإدارة التي وصل حد جنونها ازالة السبورة النقابية لهذا التنظيم النقابي، وإتلاف محتوياتها، وذلك في خرق سافر للقانون وللدستور وكذا المواثيق والمعاهدات الدولية المصادق عليها من طرف المغرب كما جاء في ديباجة الدستور الذي يشكل أعلى تعبير عن إرادة الامة.

أضف لذلك التشهير الذي يتعرض له بعض الأساتذة والأطر النقابية من طرف مواقع الكترونية وصفحات فايسبوكية مقنعة ومجهولة الهوية، منطلقها ومنتهاها وهدفها إلهاء وإبعاد المناضلين النقابيين والجامعة ككل، عن الهموم والمشاكل ذات الارتباط بالشغيلة الجامعية، وبنضالات الجماهير الشعبية في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الطبقات الفقيرة والهشة وفئات الموظفين والمستخدمين والأجراء.
ولأن المناسبة شرط لا يفوتنا ان نطالب إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات والجهات المعنية بضرورة إعمال مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص والكفاءة المهنية، في المباراة المزمع إجراؤها لشغل مناصب رؤساء المصالح أيام 15 و16 نونبر 2021.

وعليه فإن المكتب الجامعي يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
*يدعو كل المناضلين الحقوقيين والتقدمين إلى إدانة هذا المس بالحقوق النقابية التي قدّم من أجلها الشعب المغربي قوافل من الشهداء والمعتقلين والمنفيين.
* تسطيره لبرنامج نضالي تصاعدي يبدأ بوقفة احتجاجية أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتيسير وأخرى أمام باشوية سطات إلى حين التراجع على القرارات المزاجية المتعسفة والمتسمة بالشطط في استعمال السلطة، ورفع حالة الاحتقان والاوضاع الكارثية التي تسببت فيها إدارة المدرسة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *