مخزون الدم بجهة الدار البيضاء سطات متأزم والاحتياطي لا يتعدى يومين

مخزون الدم بجهة الدار البيضاء سطات متأزم والاحتياطي لا يتعدى يومين

يعيش المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات، من جديد أزمة الخصاص في مخزون الدم، حيث لا يتعدي احتياطي هذه المادة الحيوية على صعيد المركز سوى يومين فقط.
وقد كشفت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم لجهة الدار البيضاء سطات، أمل دريد أن “احتياطي مخزون الدم على صعيد المركز أصبح لا يتعدى يومين”.

وأضافت المديرة الجهوية في تصريح لموقع القناة الثانية: “في الفترة الصيفية نعاني دائما من قلة المتبرعين حيث نواجه أزمة مخزون ونجد صعوبة كبيرة في جمع أكياس الدم”، وتابعت: “يوجد بجهة الدار البيضاء سطات أكثر من 610 من المرافق الصحية الخاصة والعمومية، فضلا عن المستشفى الجامعي الذي هو أكبر مستشفى على الصعيد الوطني، ويمثل حجم الاستهلاك بها من هذه المادة 40 بالمائة وطنيا”.

وأوضحت ذات المسؤولة، أن “الطلب على الدم بالجهة يزداد بشكل كبير وهناك مرضى ومصابين في حوادث السير يزيد كذلك عددهم يوميا، والمركز يتوصل بـ 400 طلب من أكياس الدم في اليوم”، مشددة على أنه “لسد هذا العجز المسجل في الدم يحتاج المركز على الأقل إلى 400 متبرع في اليوم الواحد لكن في المقابل نستقبل 150 إلى 200 متبرع في اليوم، وهذه معادلة صعبة لتوفير الدم للمحتاجين به”، تفيد ذات المتحدثة.

ومن أجل محاولة تدارك الضغط على الدم بجهة الدار البيضاء سطات، تضيف ذات المتحدثة، “نعمل بثلاث استراتيجيات على صعيد الجهة، أولها تكثيف العمل بداخل المركز الجهوي، وثانيا تنظيم حملات متنقلة داخل الشركات والأبناك لجمع الدم، وثالثا، وضع وحداث ثابتة للقرب وعددها 9 متوزعة بعدة أحياء ومناطق بالجهة ككل”، ثم واصلت بالقول: “بالرغم من تقريب هذه الخدمة من المواطنين إلا أن ثقافة التبرع بالدم في المغرب ماتزال ضعيفة، وخلافا لما هو موصى به من قبل منظمة الصحة العالمية سبعة أيام لتغطية احتياطي الدم يلزمنا 400 متبرع في اليوم”.

وشددت المسؤولة ذاتها، المواطنين إلى “الذهاب للتبرع لإنقاذ حياة المرضى ومنح هذه المادة الحيوية التي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال المتبرعين”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *