فوائد إكليل الجبل “الأزير”

فوائد إكليل الجبل “الأزير”

فوائد إكليل الجبل الصحية يحتوي نبات إكليل الجبل على العديد من العناصر الغذائية التي تتمثل بالدهون، والبروتين، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والفسفور، والصوديوم، والنحاس، والمنغنيز، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل: فيتامين أ، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وحمض البانتوثنيك، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، والفولات.

لذا توفر عشبة إكليل الجبل العديد من الفوائد الصحية، وقد استعملت منذ القدم في الطب البديل لعلاج العديد من المشاكل الصحية، نظرًا لما تمتلكه من خصائص طبية، ولعل من أبرز فوائد عشبة إكليل الجبل الصحية ما يلي:

تعزيز نموّ الشعر: في الحقيقة يُعدّ مرض الثعلبة من أبرز المشاكل الصحية التي تؤثر على الشعر؛ والتي تسبب كثرة تساقط الشعر، وتجدر الإشارة إلى أن مزيجًا من الزيوت الأساسية كزيت إكليل الجبل، وزيت خشب الأرز، وزيت الزعتر، وزيت الخزامى يفيد في نمو الشعر من خلال استعمال هذه الزيوت لتدليك فروة الرأس يوميًا على مدار سبعة أشهر؛ فقد وجد أنّ هذه الزيوت تُعدّ علاجًا فعالًا وآمنًا لعلاج الثعلبة.

مصدر غني بالمركّبات المضادّة للأكسدة والالتهابات: تتميز عشبة إكليل الجبل باحتوائها على العديد من المواد المضادة التي تفيد في تحسين الدورة الدمويّة، وأيضًا تعزيز جهاز المناعة، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين وجدوا أنّ مضادات الأكسدة المتواجدة في هذه العشبة تفيد في محاربة الجذور الحرّة الضارّة بالصحّة، و ذلك وفقًا لبعض الدراسات المخبرية.

تعزيز أداء الذاكرة والقدرة على التركيز: تساهم رائحة عشبة إكليل الجبل في تحسين الأداء، والدقة والسرعة، والقدرة على التركيز، إلا أن تأثيره في المزاج قليل.

تعزيز عملية الهضم: استعمل الأوروبيون قديمًا إكليل الجبل في معالجة مشكلة عسر الهضم، بالرغم من أنه لا توجد أدلّة علميّة تثبت دوره في علاج المشاكل الهضميّة.

الوقاية من شيخوخة الدماغ: أظهرت بعض الدراسات التي أجريت أنّ تناول إكليل الجبل يفيد في الحد من الإصابة بشيخوخة الدماغ، بالإضافة إلى أنه يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ومن الجدير بالذكر أن هذا التأثير بحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لإثباته.

توفير الحماية للأعصاب: يتميز إكليل الجبل باحتوائه على حمض الكارنوسيك الذي يفيد في محاربة الآثار الضارّة التي يمكن أن تسبّبها الجذور الحرّة في الجسم، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات التي أشارت إلى أنّ هذا النوع من الأعشاب مفيد للأشخاص الذين سَبَقَ أن أصيبوا بالسكتة الدماغيّة، بالإضافة إلى أنه يفيد في حماية الدماغ من التلف، وأيضًا التحسين من عمليّة الشفاء.

الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان: أظهرت بعض الدراسات أنّ نبات إكليل الجبل يعمل مُضادًا للالتهابات، والأورام، وأظهرت دراسة أخرى أجريت أنّ مُستخلص عشبة إكليل الجبل يفيد في التقليل من انتشار مرض اللوكيميا، وأيضًا الخلايا السرطانيّة في الثدي.

الوقاية من الإصابة بمرض التنكّس البُقعي: أظهرت بعض الأبحاث أنّ عشبة إكليل الجبل تحتوي على مكون أساسي وهو حمض الكارنوسيك الذي يفيد في تعزيز صحّة العين؛ إذ إنه يلعب دورًا كبيرًا في الحماية من أمراض العين، مثل مرض التنكّس البقعي المُرتبط بالسنّ .

محاذير استخدام إكليل الجبل

يعد استخدام عشبة إكليل الجبل آمنًا عند تناوله بكمياتٍ غذائية، أو كنوع من العلاج، أو عند تطبيقه موضعيًا على الجلد، أو استنشاق رائحته في العلاجات العطرية، إلّا أنّه تجدر الإشارة إلى أن شرب زيت إكليل الجبل المُركّز يمكن أن يكون غير آمن، ويتسبب في العديد من المشاكل الصحيّة؛ إذ إنَّ استعمال كميّات كبيرة منه يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبيّة مثل احمرار الجلد، والتقيؤ، ونزيف الرحم، وحدوث اضطراباتٍ في الكلى، وزيادة الحساسيّة من الشمس، بالإضافة إلى وجود بعض الحالات يوصى بأخذ الحذر عند استعمال عشبة إكليل الجبل فيها؛ ونذكر منها ما يلي:

الأشخاص المصابون بحساسيّة الأسبرين: يمكن أنّ تؤثر عشبة إكليل الجبل على بعض الأشخاص المصابين بحساسيةٍ تجاه الأسبرين؛ نتيجة احتوائها على مادةٍ كيميائيّةٍ تعرف باسم ساليسيلات، وتعرف هذه المادة بأنها تشبه الأسبرين كثيرًا، وبالتالي فإنّ تناوله يمكن أن يسبّب ردّ فعلٍ تحسّسي عند المصابين بهذه الحساسيّة.

المصابون بالاضطرابات النزفيّة: يمكن أن يؤدي تناول إكليل الجبل إلى خطر الإصابة بالنزيف، وظهور الكدمات عند بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزفية، وبالتالي فإنه ينصح باستعمال هذه العشبة بحذر من قِبل هؤلاء الأشخاص.

الأشخاص المصابون بنوبات الصرع: يؤدي تناول عشبة إكليل الجبل إلى تطور حالة الصرع عند الأشخاص المصابين بنوبات الصرع، وبالتالي يوصى هؤلاء الأشخاص بالابتعاد عن استعماله.

القيمة الغذائية في إكليل الجبل

يحتوي إكليل الجبل على عدد كبير من العناصر والمعادن والفيتامينات المفيدة للجسم، وأهم هذه المعادن؛ المنغنيز وهو أحد أهم العناصر الموجودة في نبتة إكليل الجبل ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في شفاء الكثير من الأمراض والأورام السرطانيّة، ويحتوي إكليل الجبل على عنصر الحديد المهم جدًا للجسم لتكوين خلايا الدم الحمراء وتحديد نسبة الأكسجين التي يحملها الدّم لباقي الأعضاء، ويحتوي أيضًا على البوتاسيوم المهم في تنظيم معدل ضربات القلب وتنظيم مستوى ضغط الدم، ويحتوي على الألياف والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B.

ويحتوي إكليل الجبل على عدد كبير من الأحماض، مثل حمض البانتوثنيك والبيريدوكسين والريبوفلافين والفولات وحمض الروزماريني المضاد للبكتيريا والمضاد الأكسدة، وهذه الأحماض مفيدة لصناعة السائل المنوي في الجسم، ومفيدة للنساء في فترة الحمل، ويحتوي على عدد من الزيوت الأساسية، مثل زيت سينول، وكامفين، وبورنيول، وأسيتات بورنيل، وتحتوي هذه الزيوت على عناصر مضادة للفطريات والالتهابات، ويمكن الحصول على زيت إكليل الجبل عن طريق وضع غصن أو اثنين من أغصان إكليل الجبل الجاف داخل وعاء زجاجي ووضع القليل من زيت الزيتون أعلى الوعاء ثم نرجّه جيدًا ثم نضغطها جيدًا داخل الوعاء ونضعها في مكان جاف ومعتم ثم نستخدمه.

فائدة إكليل الجبل للرجل إن للأعشاب الطبيعيّة قدرة كبيرة على التأثير على القدرة الجنسيّة للرجل، ومن بين هذه الأعشاب إكليل الجبل، فقد استخدم كمنشط جنسي للرجل منذ قديم الزمان وعرف بدوره الفعال في زيادة القدرة الجنسيّة، إذ لإكليل الجبل قدرة كبيرة على زيادة الشهوة الجنسيّة عند الرجل، ويعمل إكليل الجبل عن طريق التأثير على حاسة الشم والذوق فيُخفف من الاضطرابات النفسيّة والعضوية المرافقة للعمليّة الجنسية والتي تؤثر على المتعة الجنسية مما يزيد من أداء الرجل، ويعمل إكليل الجبل كمنشط جنسي بسبب خصائصه المنشطة، فهو يزيد من اليقظة العقليّة كما ذكر سابقًا، لذا فإن التأثير على العقل وتنبيهه يؤدي إلى زيادة الوعي بالعوامل المثيرة للشهوة الجنسيّة ويزيد من المتعة الجنسيّة، ومن المعروف أيضًا أن زيت إكليل الجبل عند وضعه على الجلد فإنه يثير مناطق الشهوة الجنسيّة لدى الرجل مما يؤدي إلى انتصاب أسرع وقذف أكثر كثافة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *