تدل على أمراض كامنة… 5 علامات في عينيك لا تتجاهلها

تُعد صحة العينين من الأمور الأساسية لضمان جودة حياتنا اليومية. فالعيون لا تمنحنا القدرة على الرؤية بوضوح فحسب، بل تتيح لنا استكشاف العالم والانغماس في تجارب جديدة. وكما هو الحال مع باقي أعضاء الجسم، تحتاج العينان إلى رعاية شاملة لضمان أداء وظائفهما بشكل طبيعي، مع ضرورة مراجعة طبيب العيون عند ملاحظة أي تغييرات في النظر.
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للبصر يُحتفل به في 9 أكتوبر منذ عام 2000، وفقاً لما أقرته الوكالة الدولية للوقاية من العمى (IAPB)، بهدف نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على البصر.
من أبرز الأعراض التي يجب التنبه لها، والتي قد تشير إلى وجود مشاكل صحية في العين:
الحساسية للضوء: قد تكون حساسية الضوء أو رهاب الضوء مؤشراً على أمراض كامنة مثل إعتام عدسة العين، التهاب القرنية، أو التهاب الملتحمة. إهمال هذه الأعراض قد يؤدي إلى تلف العين بشكل كبير.
الدموع المفرطة أو الجفاف: من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون. فقد تشير الدموع المفرطة أو الجفاف المزمن إلى وجود حساسية أو حالة أخرى في العين. من الضروري تحديد السبب الجذري لمعالجته قبل أن يؤثر على الرؤية.
إرهاق العين وإجهادها: يعد إجهاد العين من المشكلات الشائعة الناتجة عن الإفراط في استخدام الشاشات، سواء للعمل أو للترفيه. ينصح في هذه الحالة بارتداء عدسات طبية عند الحاجة لعلاج ضعف البصر وتخفيف الإجهاد.
الرؤية المزدوجة: تعتبر حالة خطيرة تتطلب التدخل الطبي الفوري. قد تظهر هذه المشكلة نتيجة حالات صحية معينة مثل داء السكري، ضعف عضلات العين، مشكلات القرنية، أو تلف العصب البصري.
ألم أو انزعاج في العين: قد يحدث بسبب التعرض لمواد مهيجة أو مسببة للحساسية، وليس بالضرورة بسبب مرض خطير. ومع ذلك، فإن استمرار الألم أو الانزعاج يستدعي فحصاً طبياً لتحديد السبب وعلاجه.
الحفاظ على صحة العينين يبدأ بالوعي بأعراضها، والحرص على فحوصات منتظمة، واتباع نصائح الخبراء. فالعين السليمة تعني حياة أفضل ورؤية أوضح لكل ما حولنا.