القهوة وصحة الدماغ

القهوة وصحة الدماغ

 

في عام 2017، أجريت دراسة على عدد من الرجال كبار السن، عن تأثير القهوة بعد 10 سنوات وما إذا كانت تحميهم من التدهور المعرفى، ووجدوا أن الرجال الذين يشربون القهوة يعانون من تدهور إدراكى أقل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

في دراسة أخرى عام 2009، تابعت دراسة أخرى لأكثر من 21 عامًا لمعرفة ما إذا كانت القهوة تساعد في الإدراك، وتوصلت الدراسة إلى شاربى القهوة في منتصف العمر لديهم مخاطر أقل للإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر في وقت لاحق من الحياة، وذلك مقارنة بمن لا يشربون القهوة أو ما يصل إلى فنجانين في اليوم، وقد تم العثور على مخاطر أقل الإصابة بالخرف لدى الأشخاص الذين شربوا ثلاثة إلى خمسة فناجين من القهوة يوميًا.

ولكن ماهى طرق دعم القهوة للدماغ؟

هناك عدد من الطرق التي قد تحمى بها القهوة الدماغ، يتمثل بعضها في:

يزيد الكافيين من السيروتونين والأسيتيل كولين، مما قد يحفز الدماغ ويساعد على استقرار الحاجز الدموى الدماغى.

قد يمنع البوليفينول الموجود في القهوة من تلف الأنسجة، وكذلك منع انسداد الأوعية الدموية في الدماغ.

تم العثور على تركيزات عالية من تريغونيلين في حبوب البن، التي قد ينشط أيضا مضادات الأكسدة، وبالتالى حماية الأوعية الدموية في الدماغ.

ولكن، هل بعض القهوة أفضل من غيرها؟

على الرغم من الفوائد، ليست كل مادة في القهوة مفيدة، فقد تحتوى القهوة غير المفلترة على زيوت طبيعية تسمى ديتيربين، والتى تزيد من مستويات كوليسترول البروتين الدهنى منخفض الكثافة.

مادة الأكريلاميد، وهى مادة كيميائية تتشكل عند تحميص حبوب البن، يمكن أن تمنع النقل العصبى، وتدمر الخلايا العصبية، وقد تزيد من الإجهاد التأكسدى.

ماهو الحد الأدنى للقهوة؟

نظرًا لوجود مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية في القهوة، هناك آثار جيدة أكثر من السيئة عند تناولها باعتدال، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لها فوائد لاحقًا في الحياة.

وهنا يوصى بتناول كوبين إلى أربعة أكواب يوميًا من القهوة، أو أقل من 400 مجم/ يوم، وقد يؤدى شرب حبوب البن المطحونة الطازجة والمحمصة إلى تقليل المواد الكيميائية غير المرغوب فيها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *