وسط مجاري من الدم.. أطفال يلعبون الكرة برؤوس بشر مقطوعة

وسط مجاري من الدم.. أطفال يلعبون الكرة برؤوس بشر مقطوعة

 

كشفت لجنة المهمة الاستطلاعية المتعلقة بالوقوف على وضعية الأطفال والنساء المغاربة في بعض بؤر التوتر كسوريا والعراق، مشاهد صادمة عن واقع معاناة مواطنات ومواطنين مغاربة عالقين بهذه المناطق التي تشهد الحروب.

فمن المشاهد التي نقلتها المهمة الاستطلاعية المذكورة، عيش أطفال مغاربة في سن 10 و11 في مجاري من الدم بالمناطق المذكورة، ويلعبون كرة القدم بواسطة رؤوس البشر ويحضرون لعمليات إعدام البشر، و”لا يعرفون من الالعاب سوى الرشاش والمسدس” كما صرح بذلك رئيس اللجنة عبد اللطيف وهبي، في ندوة صحفية بمجلس النواب امس الجمعة.

ومن المواطنين المغاربة الذي هاجروا من أجل القتال في داعش؛ شاب مغربي تخرج من مدرسة للمهندسين، وذلك بسبب أزمة عاطفية، اعتقل من طرف الاكراد فور وصوله وحكموا عليه بالسجن المؤبد، كما نقلت المهمة الاستطلاعية حوارا دار بين أحد المقاتلين المغاربة الذي عاد إلى المغرب مع قيادة عسكرية بـ”داعش” طلبوا منه الدخول في حرب معينة.

لكن المقاتل المذكور رفض بحجة أنه إذا قتل في الحرب سيخلف وراءه أرملة، فما كان جواب القيادة العسكرية سوى “ارتح، إذا قُتلت فسنتزوج أرملتك”، بحسب ما نقلته المهمة الاستطلاعية التي أكدت أن هذه الإجابة كان سببا في عودة المقاتل المذكور إلى المغرب.

مشاهد أخرى مؤثرة نقلها المصدر المذكور، من بينها عدم رغبة طفلة من عائلة مغغربية عادة إلى الوطن في الذهاب إلى المدرسة، لأن زملاءها في المؤسسة التعليمية يصفونها بـ”داعش”، الامر الذي شكلها لها عقد نفسية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *