مجموعة التحدي تتعرض لمؤامرة من طرف بعض الإنتهازيين بكتالونيا

مجموعة التحدي تتعرض لمؤامرة من طرف بعض الإنتهازيين بكتالونيا
محمد ياسر بوبكري/ إسبانيا

إن مجموعة التحدي تتعرض لهجوم و مؤامرة من طرف اشخاص مغاربة أثبتت الايام بان لهم حقد ضد اي مجموعة مغربية تنجح في مد العون للمغربي، فبعد الإجتماع الثاني في 12 دجنبر 2020 الذي عقدته مجموعة التحدي و تم من خلاله إنتخاب لجنة تحضيرية و التي ستسهر للتحضير للجمع العام التأسيسي لهذا المولود. حيث أن اللجنة تم إنتخابها ديمقراطيا في القاعة و برآسة شخص مستقل و معروف بنزاهته.

مباشرة بعد إنتهاء هذا اللقاء الذي كان ناجحا على جميع المستويات، قام بعض الأشخاص الذين ترشحوا لنيل العضوية في اللجنة التحضيرية و لم يفلحوا بالضفر بالمقعد في اللجنة. بدأوا في التشكيك في اللجنة و الحديث عن اشياء لا وجود لها، فقط يريدون خلق البلبة و تشتيت مجموعة التحدي لغرض ضيق و شخصي.

منذ بداية عمل مجموعة التحدي تقريبا في منتصف شهر دجنبر 2020، قامت بالعديد من الأعمال من بينها لا الحصر؛

  • مشاركتها في الوقفات الإحتجاجية التنديدية بكل من تراغونة و مدريد بالإضافة إلى التي قامت بتنظيمها في برشلونة و ذالك بالتنديد بالعمل الجبان الذي قام به مرتزقة البوليساريو و هجومهم على القنصلية العامة للمملكة المغربية ببلينسيا و إزالة العلم الوطني المغربي.
  • مساعدة بعض العائلات المغربية في نقل جثمان احد من اقاربهم المتوفي في إسبانيا نحو المغرب.
  • مساعدة بعض الشباب للحصول على بطاقة التعريف الوطنية ام جواز السفر المغربي….

بالإضافة إلى أن مجموعة التحدي قامت بالتكفل تقريبا ب 30 مغربيا من الذين لا مأوى لهم في إحدى القاعات بكانوبياص نواحي برشلونة منذ 13 يناير، هذه القاعة تطوعت بها عائلة مغربية لصالح مجموعة التحدي قصد القيام بعملها للتكلف الكلي بهؤلاء الأشخاص من توفير الأفرشة و الأغطية و التغدية و كل ما هو مطلوب في هذه الظروف.

إن اعضاء مجموعة التحدي يقومون بعمل تطوعي كبير و جبار بدون اي تمويل من اي جهة ما و يقومون بالتنقل في هذه الظروف الصعبة بين البلديات و هو غير مسموح في هذه الظروف في كتالونيا حسب الإجراءات الإحترازية ضد إنتشار فيروس كورونا المستجد، حيث ان الحكومة الإقليمية الكتلانية قامت منذ مدة بمنع التنقل بين البلديات.

كما ان مجموعة التحدي تعمل جاهدة لتوفير الضروريات لهؤلاء الأشخاص المعوزين و الذين كانوا يبيتون في الشارع في أجواء جد باردة راح ضحيتها شخصين في برشلونة، و تعمل بدون اي مقابل في الدنيا، فقط تعمل من اجل مصلحة الجالية. إلا ان مجموعة من الذين يعجبه الفشل و تربوا فيه، يقومون بالسب و القذف في أعراض المناضلين الشرفاء الذين يعملون متطوعين صباح مساء.
فبدل ان يقدموا يد العون للمحتاجين من بني جلدتهم و يقدمون الحلول، و لكن نجد بأنهم بارعين في السب و القذف في أعراض الشرفاء و الشريفات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *