عاصفة إبستين تتجدد في واشنطن و جونسون يرد بقوة و يؤكد لا أسرار خلف الملفات
في خضم الجدل المتواصل حول إصدار ملفات التحقيق بـ جيفري إبستين، خرج زعيم مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بتصريح قوي في برنامج «فوكس نيوز صنداي»، مؤكّدًا أن الملف المتعلق بإبستين يجب أن يُنشر كاملًا، لأنه «سيزيل الشبهات» و يدحض الإتهامات الموجهة إلى الرئيس دونالد ترامب بالتورّط في الشبكة الإجرامية.
جونسون وصف الإتهامات الديمقراطية بأنه جزء من “المسرحية السياسية” التي تستهدف ترامب:
“إنهم يفعلون ذلك لمهاجمة الرئيس على نظرية أنه مرتبط بإبستين — هو ليس كذلك. لا يوجد ما نخفيه.”
فيما أعاد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم نشر مقطع من تصريح جونسون على وسائل التواصل، مستخدمًا عبارته الشهيرة “عندما تكون الحقيقة البسيطة في صفك، ليس لديك ما تخفيه” ليتساءل ساخراً : لماذا لم تُفرَج بعد القائمة الكاملة لإبستين ؟
هذه التصريحات تأتي مع ضغوط متصاعدة من الكونغرس، حيث صدرت محاولة قانونية (Discharge Petition) من بعض النواب لإجبار وزارة العدل على كشف كل المستندات المتعلقة بإبستين، بما في ذلك ما يتعلق بشخصيات سياسية قوية.
من جانبه، يدافع البعض في الإدارة عن الشفافية، يقولون إنهم يرغبون في “إخراج هذا السلاح من أيدي المعارضين.”
لكن المتشككين يرون أن التأخير في التصويت و إبقاء المجلس في عطلة يُثير مخاوف من محاولة تأجيل الكشف التام عن المعلومات.
في قلب هذا الجدل، يبرز سؤال محوري : إذا لم يكن هناك شيء لتخبّئه، فلماذا لم تُنشر جميع الملفات حتى الآن ؟

