خبراء يوضحون مخاطر التخلي عن القناع حتى بعد التلقيح

خبراء يوضحون مخاطر التخلي عن القناع حتى بعد التلقيح
مجلة 24-وكالات

تشير أحدث الإرشادات الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي.دي.سي) إلى أن المحصنين لم يعودوا بحاجة إلى ارتداء قناع في الأماكن العامة وبعض الأماكن المغلقة.

إلا إن خبراء قالوا إن تخفيف إجراءات الوقاية يأتي “في وقت مبكر جدًا”.

وقال ديفيد هولتغريف، وهو عميد كلية الصحة العامة بجامعة ألباني في نيويورك، إن ما يؤرقه هو أنه لا توجد طريقة لمعرفة من الذي تم تطعيمه، لذلك يمكن للأشخاص غير المحصنين أن يزعموا أنهم حصلوا على اللقاح لترك الأقنعة، “ويمكن أن يتسبب ذلك في ارتفاع الحالات” وفق تعبيره خلال حديث مع وكالة أسوشيتد برس.

وقال هولتغريف إن “هناك خطأ محوريا يتمثل في التساهل مع مرض معد خطير قبل عبور خط النهاية”.

وبينما فضل الكثير من الأشخاص الذين تم تلقيحهم الاستمرار في ارتداء أقنعنهم، ينصح خبراء على أنه “لا تزال هناك حاجة لارتداء الأقنعة” في أماكن محددة بما في ذلك المستشفيات ودور رعاية المسنين.

يذكر أن “سي.دي.سي” نصحت الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف بسبب حالة صحية ما أو أدوية يتعاطونها، بالتحدث إلى طبيبهم الخاص قبل التخلي عن القناع “لأن اللقاحات عمومًا لا تعمل بشكل جيد مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة” وفق مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة.

المحللة الطبية لشبكة أخبار “سي.أن.أن” لينا وان، ترى بأنه لا يجب التخلي على القناع “على الإطلاق” رغم تلقي اللقاح كاملا.

وفي حديث لها مع القناة، الخميس، كشفت أنه وبالرغم من أن القرار شخصي يعود للفرد نفسه إلا أنها تنصح بالتريث قبل التخلي عن القناع.

وقالت وان، إن هناك بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين يجب عليهم اتخاذ الاحتياطات والاحتفاظ بأقنعتهم، وبشكل خاص، أولئك الذين يعانون من مناعة ضعيفة.

وقالت في الصدد إن الأشخاص المرضى أو أولئك الذين قاموا بعملية زراعة أعضاء حديثا ويتعاملون مع أدوية تقوية المناعة أو المصابون بالسرطان ممن يتلقون العلاج الكيميائي، فلا يزال يتعين عليهم ارتداء القناع والاستمرار في الابتعاد الجسماني في الأماكن العامة، حيث يمكن أن يكون الأشخاص من حولهم غير محصنين وغير مقنعين.

وأضافت: “يجب على الأشخاص الذين يعانون من أشكال أخرى من نقص المناعة مراجعة الطبيب للحصول على المشورة”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *