إسبانيا تجري تدريبات بحرية واسعة قرب السواحل المغربية
أطلقت القوات البحرية الإسبانية مناورات بحرية واسعة تحت مسمى “MAR 24-2” ، تمتد على مناطق واسعة تشمل مياه خليج قادس، مضيق جبل طارق، وبحر البوران، القريبة من السواحل المغربية.
وتركز هذه المناورات على “الحرب فوق الماء”، بهدف تحسين تكتيكات الدفاع ضد التهديدات البحرية المتنوعة، بما فيها الدفاع ضد المركبات غير المأهولة.
وتشارك في هذه المناورات قوات بحرية ضخمة تضم ثلاث فرقاطات من السرب 41 (“الملكة صوفيا”، “نافارا”، و”جزر الكناري”)، وفرقاطة أخرى من السرب 31 (“مينديز نونيز”)، إضافة إلى سفينة دعم قتالية (“باتينيو”). كما يتم دمج حاملات الطائرات والسفن البرمائية خلال فترات مختلفة من التمرين، لتعزيز القوة البحرية الإسبانية.
وتشارك أيضا وحدات دولية مثل طائرات “F-18” الأمريكية ومروحيات “MH60R” التابعة للبحرية الأمريكية، إلى جانب مشاركات من حلفاء الناتو.
وتهدف هذه التدريبات وفق وسائل الإعلام الإسبانية إلى محاكاة سيناريوهات معقدة تشمل تهديدات تقليدية وغير تقليدية، مثل الطائرات المسيرة، في بيئات مشابهة للوضع الحالي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
تأتي هذه المناورات في وقت حساس تشهده المنطقة، ما يثير التساؤلات حول تأثيرها على العلاقات المغربية الإسبانية، خاصة مع قرب المواقع البحرية التي تجرى فيها التمارين من السواحل المغربية.