متى تصدر مديرية الجديدة مذكرة التوقيت الشتوي

ما زالت هيئة التدريس والهيئة الإدارية التربوية بإقليم الجديدة تنتظر من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بالجديدة، إصدار المذكرة المنظمة للتوقيت الشتوي، أسوة بباقي المديريات التي سارعت إلى اتخاذ هذا القرار مراعاة لظروف التلاميذ والأساتذة على حد سواء.

ووفقا لمصدر خاص من داخل المديرية، أكد في تصريح لموقع “مجلة 24” أن المديرية ستصدر المذكرة المنظمة للتوقيت الشتوي عقب انتهاء العطلة المدرسية. إلا ان شيئا لم يحصل، حيث دأب المدير الاقليمي على اخراج مذكرة التوقيت الشتوي يوم 22 نونبر من كل سنة، وهو ما يعتبره المتتبعون للشأن التعليمي تقاعسا من هذه المديرية إزاء معاناة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية، حيث يواجه تلاميذ وتلميذات المناطق القروية في إقليم الجديدة، صعوبة بالغة في التكيف مع التوقيت المدرسي الحالي. إذ يضطر الكثير منهم إلى الذهاب إلى المدرسة والعودة منها في ظلام دامس، مما يعرّضهم لمخاطر كبيرة، خاصة في المناطق النائية التي تشهد ضعفا في وسائل النقل وانعدام الإنارة.

والذي ربما يتجاهله القائمون على الشأن التعليمي بهذا الإقليم هو أن معاناة هؤلاء التلاميذ تزداد عند قطعهم لمسافات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 5 كيلومترات للوصول إلى مدارسهم، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لمخاطر مختلفة كالهجمات من قبل الكلاب الضالة، أو مواجهة الغرباء، مما يثير مخاوف أولياء أمورهم بشأن سلامتهم.

فهل تسارع مديرية إقليم الجديدة بإصدار المذكرة الخاصة بالتوقيت الشتوي لتجنب هذه المعاناة وحماية التلاميذ من المخاطر التي يواجهونها يوميا. ويأمل ساكنة المناطق القروية في إقليم الجديدة أن تستجيب المديرية سريعا؟ وما رأي السيد الوزير الجديد تجاه مثل هذا التماطل غير المبرر؟