طلوع عبدالإله: نرفض النظام الأساسي الموحد ونعتبره في التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد توحيدا لهشاشة الشغيلة التعليمية

طلوع عبدالإله: نرفض النظام الأساسي الموحد ونعتبره في التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد توحيدا لهشاشة الشغيلة التعليمية
مجلة 24 -سطات

خلفت بعض النقط التي تضمنتها الرسالة التي قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، بتوجيهها لرجال ونساء التعليم، في الخامس من أكتوبر بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، والتي أقر فيها بإلغاء الأنظمة الأساسية الاثني عشر واستبدالها بنظام أساسي موحد، نقاشا واسعا خاصة في صفوف شغيلة التعليم.

وفي هذا الإطار، قال عبدالإله طلوع، أستاذ التعليم الابتدائي بمديريةسطات، “إن الوزارة بعدما كانت تدعي أنها استجابت من خلال هذه الأنظمة إلى مطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتدافع عن الأنظمة الأساسية لأطر الأكاديميات، انتقلت إلى الحديث عن إلغائها، واستبدالها بنظام أساسي موحد”.

وأكد طلوع، في تصريح له لمجلة 24، على أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ترفض بشكل تام النظام الأساسي لمهن التربية والتكوين، مردفا، أن التنسيقية تتشبث بالنظام الأساسي للوظيفة العمومية الذي يضمن في الوقت الحالي مكتسبات وحقوق أكثر للشغيلة.

واعتبر المصدر ذاته، أن هذا النظام الأساسي سيوحد الهشاشة على الشغيلة التعليمية، مبرزا طلوع ، أن الشيء الذي يمكن أن يوحد رجال ونساء التعليم، هو التراجع عن نمط التشغيل مع الأكاديميات والتراجع كذلك عن شروط الانتقاء للولوج إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، يضيف المصدر.

وحسب المتحدث، فإن رفض هذا النظام، ناتج أساسا عن الوعي بحجم الهجوم على الوظيفة العمومية وكذا لكونه يعتبر ضربا لكافة المكتسبات التي كانت تستفيد منها الشغيلة التعليمية، ذلك أن هذا النظام الأساسي، يسترسل عبد الإله طلوع، سيزيد من المشاكل وسيعمقها وسيؤطر الاستغلال، كما أنه لن يستجيب لمطالب العديد من الفئات، أولها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

وسجل طلوع، أن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، لم يطالبوا بإلغاء الأنظمة الأساسية لأطر الأكاديميات واستبدالها بالنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين، بل طالبوا بالتراجع عن مخطط التعاقد والتشغيل مع الأكاديميات، وكافة أشكال التشغيل الهش، ملفتا، إلى أن ما يسمى بالترقية بالمردودية لا يمكن أن تزيد الوضع إلا سوءا.

من جهته، شدد، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الدار البيضاء_سطات ، على أن النظام الأساسي الجديد الذي تعتزم الوزارة إصداره يشكل هزيمة أخرى ستلحق بمهنيي قطاع التعليم، هذا النظام حسب قول الأستاذ لم يجيب على أسئلة الأساتذة والاستاذات، ولم يحقق الإنتظارات والرهانات.

وتابع، طلوع، أنه على الرغم من أن التنسيقية الوطنية تواصل معركتها منذ أكثر من خمس سنوات بهدف الدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين، إلا أن الوزارة تسارع الزمن لإصدار هذا النظام الأساسي.

كما أوردت المتحدث، أن مطلب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، يتجلى بشكل واضح في إسقاط مخطط التعاقد شكلا ومضمونا.

ويرى عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم سطات، أن النظام الأساسي، هو قضاء وتخلي على التوظيف العمومي.

مردفا، أن هذا النظام الأساسي الموحد الذي تحدث عنه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في كلمته التي وجهها للأساتذة، ليس سوى استمرار في مسار الزحف على مجانية التعليم

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *