رجال ونساء التعليم يشلون القطاع في يومهم العالمي

كما كان منتظراً، نفذ عدد من رجال ونساء التعليم، الدعوة إلى الإضراب الوطني المعلن من عدد من التنسيقيات النقابية بالمغرب، في اليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة.
واختار مهندسو التنسيق الوطني الزمان والمكان المناسبين للتعبير عن مطالبهم المشروعة، مؤكدين أن ما جاء به النظام الأساسي الجديد يعتبر تراجعا، وفاقدا لأية مشروعية، معتبرين أن مرسوم المسودة كان أكثر احتيالية، ويدبر فقط المسار المهنى والحقوق والواجبات، ويتملص من المطالب الملحة العادلة والمشروعة لمختلف فئات نساء ورجال التعليم، ويكرس العمل بالعقدة بمسميات احتيالية وينزع عنه طابع الوظيفة العمومية.
وندد التنسيق النقابي بمخرجات الحوار الاجتماعي التي اتسمت بضرب المكتسبات والحقوق، داعيا إلى التشبت بمطالب الشغيلة في شموليتها ، والمطالبة بتنفيذ اتفاقي 19و 26 أبريل 2011، محملا الحكومة والوزارة الوصية مآل التعاطي مع قطاع التعليم والشغيلة التعليمية بمنطق المقاربة المالية ويدعوها إلى التعجيل بحل مشاكل القطاع والاستجابة للمطالب العاجلة والملحة المشروعة للشغيلة، وإلى إقرار نظام أساسي منصف وعادل ومحفز خاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، يقطع مع ثغرات الأنظمة السابقة وينبنى على النظام العام للوظيفة العمومية.