الجديدة…رشيد شرويت ورئيس جماعة زاوية سايس يفتحان مؤسسة ظلت مغلقة 13 سنة

الجديدة…رشيد شرويت ورئيس جماعة زاوية سايس يفتحان مؤسسة ظلت مغلقة 13 سنة

 

 

و أخيرا عرفت إحدى المؤسسات التعليمية النور بجماعة زاوية سبت السايس باقليم الجديدة، من فتح ابوابها أمام عدد من التلاميذ، بعدما ضلت مغلقة لما يزيد عن عقد من الزمن، و عجز عدد من المديرين الاقليميين الذين تعاقبوا على هذه المديرية من إعادة فتحها ….

و جاء فتح هذه المؤسسة التعليمية بمجهودات كبيرة قام بها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالجديدة رشيد شرويت، و ايضا مجهودات رئيس الجماعة الترابية زاوية سايس الشاب إبراهيم الوراري، حيث تمكنا من فك شفرة إغلاق المؤسسة التعليمية (البصيلات) التي بنيت سنة 2007 وظلت مغلقة في وجه أبناء المنطقة لأزيد من 13 سنة…

كما جرت عمليات إعادة تأهيل هذه المؤسسة من طرف الجماعة الترابية التي تتواجد في دائرة نفوذها تحت إشراف عمالة الإقليم التي دعمت الخطة وساندتها، لتمكين عدد من تلاميذ المنطقة القروية زاوية سبت سايس من الاستفادة من خدماتها….

كما ان المديرية الإقليمية بالجديدة لها دور كبير في هذا الشأن، من خلال دعم وتأطير من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، من خلال توفير التجهيزات الأساسية والموارد البشرية، مما جعل هذه المؤسسة تفتح أبوابها في النصف الثاني من شهر شتنبر الجاري في وجه حوالي 140 تلاميذا من السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي، كخطوة أولى لبداية اشتغالها على أن تنضاف باقي المستويات التعليمية تباعا في السنوات المقبلة.

فعلى مدى حوالي سنة كاملة عبأت المديرية الإقليمية بالجديدة كل طاقاتها تحت إشراف ومواكبة الأكاديمية الجهوية إلى جانب الجماعة الترابية زاوية سايس بتنسيق تام مع السلطات الإقليمية بالجديدة، حيث تم توفير الاعتمادات المالية الكافية واقتناء الوعاء العقاري الذي سيخصص للملاعب الرياضية، وبناء حجرات الجناح العلمي من منطلق جعلها ثانوية إعدادية في منطقة بأمس الحاجة إلى هذا السلك من التعليم، مع توفير النقل المدرسي الذي سيقرب المسافة على التلاميذ و التلميذات الذين كانوا يقطعون عدد الكيلومترات في اتجاه مركز ذات الجماعة أو في اتجاه مركز جماعة سيدي إسماعيل….

كما أن المؤسسة ستستقبل عشرات التلاميذ المنتمين الى الجماعات المحيطة بجماعة زاوية سايس مثل جماعة أولاد عيسى وسبت سايس وسيدي محمد أخديم

وإذا كانت هذه المؤسسة قد وضعت على سكة الاشتغال فإنها ستكون بالفعل ممتنة للمجهودات الكبيرة التي بذلها كل من المدير الإقليمي بالجديدة رشيد شرويت ورئيس الجماعة الترابية إبراهيم الوراري، اللذان رفعا التحدي بكل جرأة واقتدار فيما عجز عن آخرون سبقوهما، واستحقا بذلك التنويه عما بذلاه من مجهودات كللت بالنجاح وأضافت مكونا آخر إلى البنية التربوية التعليمية بالإقليم التي تسعى إلى توسيع شبكة العرض التربوي وتقريبه من الفئات المستهدفة عبر ربوع الإقليم والجهة….

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *